رئيس التحرير : مشعل العريفي

المحكمة الجزائية المتخصصة تكشف عن تفاصيل لائحة تهم قتلة العقيد"العثمان ببريدة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-متابعات:كشفت لائحة عن التهم الموجّهة للمتهمين الثلاثة في قضية القتل المروّعة التي استُشهد فيها العقيد ناصر العثمان - رحمه الله - بالقرب من مزرعته في بريدة عام 2007 م؛ حيث اشترك الأول مع الثاني في قتل المغدور في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة، والسيطرة عليه تحت تهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه، ثم نحره وفصل رأسه عن جسده بناءً على معتقده الفاسد بأن المجني عليه كافرٌ مرتد, فيما اتهم المتهم الثاني أيضاً بالتخطيط مع المتهم الثالث لقتل قائد قوة الطوارئ الخاصة في احدى مناطق المملكة.وجاءت التهم كالتالي وذلك بحسب ما أورده موقع سبق:
المتهم الأول:
1- اشتراكه مع المتهم الثاني (المكنى أبا يوسف) في جريمة قتل المغدور/ ناصر بن محمد العثمان (رحمه الله) وذلك بالتخطيط ورصده وتحين الفرصة لتنفيذ هذه الجريمة الشنيعة حتى تمكنا منه وهو في غفلة من أمره آمناً مطمئناً في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة والسيطرة عليه تحت تهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده بناءً على معتقده الفاسد بأن المجني عليه كافرٌ مرتد في نظره لعمله بجهاز أمني (المباحث العامة) يرى حُرمة العمل به وتكفير العاملين به واستباحة دمائهم وسلب ماله والاستيلاء على متعلقاته الشخصية التي كانت في جيبه بعد قتله ظلماً وعدواناً.
2- انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وانتقاده الشيخ ابن باز - رحمه الله - ورؤيته بعدم الصلاة خلف أحد ائمة الحرم المكي؛ حيث إنه صلى خلفه بنية المنفرد، كما يفعل ذلك أصحاب الفكر الضال.
3- تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية المجرَّم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة غسل الأموال.
4- الانتماء لتنظيم القاعدة في العراق وذلك بجمع الأموال لهم وتحويلها إلى عملات أخرى. 5- حيازته في حاسبه الشخصي وملحقاته على ملفات حاسوبية تحث على القتال.
المتهم الثاني:
الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى العراق موطن الفتنة وتعدُّد الرايات العمية للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه، واللقاء بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الهالك/ أبي مصعب الزرقاوي، والتنسيق لسفر الشباب إلى تلك المواطن، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتأييده تنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل، والسعي لتشكيل خلية إرهابية في داخل البلاد، وجمع الأسلحة بكميات كبيرة وإخفائها في منزله والتدرب على الأسلحة والمتفجرات والسموم وتقديم الدعم المالي للتنظيم الإرهابي، والتخطيط مع المتهم الثالث لقتل قائد قوة الطوارئ الخاصّة في إحدى مناطق المملكة، ومن ثَم اشتراكه مع المتهم الأول بقتل / ناصر العثمان (رحمه الله) بناءً على معتقده الفاسد بتكفير المجني عليه؛ لكونه يعمل في المباحث العامة واستباحة دمه.
المتهم الثالث :
1- انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال اجتماعه مع مطلوبين أمنيين في منزل أحدهم بقصد مناقشة إعداد كوادر عسكرية سورية سواء يتم تدريبها داخل المملكة أو خارجها للاستفادة منها وقت الحاجة. وتأييده العمليات الإرهابية التي وقعت داخل المملكة واعتبارها من الجهاد في سبيل الله. والشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصّة في إحدى مناطق المملكة بالاشتراك مع المتهم الثاني، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته الهالك/ أسامة بن لادن، على السمع والطاعة في أثناء وجوده في أفغانستان عام 1422هـ، واستباحته دماء العاملين في المباحث العامة وقوات الطوارئ واقتناعه بجواز استهدافهم شرعاً.يُذكر أن المحكمة الجزائية المتخصّصة قد عقدت في وقتٍ سابقٍ، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة وتسلّمت المحكمة لائحة الاتهامات ضدّهم في الجريمة التي وقعت عام 2007؛ حيث كانت جثة العقيد العثمان قد وُجدت آنذاك بالقرب من مزرعته؛ حيث عُثر عليها؛ وقد تعرّض للقتل بطريقة بشعة، ووُجد مقيد اليدين، فيما تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على المتهمين.

arrow up